«حاشية» الملا عبد الله و«المنطق» للعلامة المظفر

دراسة مقارنة

بقلم: محمد رشیدزاده*

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

كتاب «الحاشیة» للملا عبد الله و «المنطق» للعلامة محمد رضا المظفر من بين المناهج الدراسية في علم المنطق التي تحظى باهتمام وعناية طلبة العلوم الدينية والفضلاء.

في هذه الورقة نعقد مقارنة بين نصين دراسيين لنبيّن مزايا كل منهما على الآخر. ولكن بنظرة إجمالية يمكن القول: إنّ كتاب الحاشية للملا عبد الله ينقصه الانسجام والتماسك ووحدة الموضوعات في المتن والحاشية ويعود ذلك إلى أنّ الكتاب ثمرة جهود شخصين في الصياغة [المصنف والشارح]، بينما لا يعاني «المنطق» من هذه الإشكالات؛ فهو من تأليف شخص واحد. علاوة على هذه الملاحظات نقول٬ يتناول كتاب الحاشية في أقسام التقابل الأربعة موضوع التناقض فقط وفي مباحث القضايا٬ والحال أنّ المظفر في «المنطق» يبحث الأقسام الأربعة للتقابل كلها (التضاد٬ التناقض٬ التضايف٬ الملكة والعدم) في مباحث الألفاظ. يختم الملا عبد الله كتابه «الحاشية» ببحث موجز عن الأقسام الثلاثة للعلوم٬ أعني: الموضوع والمبادئ والمسائل٬ وهو غير مطروح في «المنطق»٬ وكان من الأنسب أن يشير إليه في المدخل. مبحث الموجهات أكثر تفصيلًا وبسطًا في «الحاشية» وفي مباحث عكس المستور وعكس النقيض أيضًا قام الملا عبد الله بتقديم شرح مطوّل تقريبًا لكل عكس من الموجهات المشهورة، أمّا «المنطق» فاكتفى ببحث عكس القضايا فقط من جهتين الكم والكيف٬ مع الإشارة ضمنا في المتن والتمارين إلى مسألة النسبة بين الموجهات.

الكلمات المفتاحية: المنطق، حاشیة الملا عبد الله، المنطق، الصناعات الخمس.

مقدمة

منذ القدم اعتادت المدارس الشيعية والسنية على السواء على تدريس علم المنطق. في العصر الصفوي أيضًا اهتمت المدارس بتعليم المنطق. اختصت أربع عناوين من الكتب الوقفية في مدرسة جدة الصغيرة بعلم المنطق٬ حيث تأتي من حيث العدد بعد الفقه والحديث٬ ما يدلّ على أهمية هذا العلم في مدرسة جدة. إنّ أهم المناهج الدراسية في علم المنطق٬ في الغالب٬ هي التي دُوّنت في عصر ما قبل الصفوي٬ ذلك أنّ الأمر الشائع في العصر الصفوي كان الشرح والتحشية. ومن الملاحظ أنّ تدريس علم المنطق كان معمولًا به في جميع مراحل العصر الصفوي. وأهم المناهج الدراسية في علم المنطق في العصر الصفوي هي:

منطق التجرید للخواجه نصیر الدین كان من أهم المناهج الدراسية في هذا العصر وحظي بشروح وحواشٍ كثيرة٬ ومنها «الجوهر النضید» للعلامة الحلی الذي عُدَّ أحد أفضل المناهج الدراسية في العصر الصفوي. وکتاب «الشمسیة فی قواعد المنطقیة» تألیف نجم‌ الدین علی بن عمر الکاتبی القزوینی (۶۷۵ هـ) أيضًا من المناهج الدراسية المتداولة في هذا العصر ودوّنت فيه شروح كثيرة أهمها حاشیة السید الشریف الجرجانی المعروف بحاشیة الجرجاني والذي بدوره دُوّنت فيه حواشٍ كثيرة٬ وقد شاع تدريس الكتاب المذكور في مدارس العصر الصفوي.

في أواخر العصر المذكور اشتهر كتاب «مطالع الانوار». وكان «التهذیب فی المنطق» لسعد الدین التفتازانی (۷۹۳هـ) أيضًا من المناهج الدراسية المتداولة والمهمة والذي شُرح مرات عديدة. وعُدّ من المصادر المعتمدة في المدارس الشيعية والسنية على السواء وله شرحان مشهوران جدًا استحوذا على اهتمام طلبة العلوم الدينية في العصر الصفوي. الأول شرح جلال ‌الدین الدوانی (۹۱۰هـ)٬ وله شروح كثيرة٬ والثاني شرح الملا عبد الله البهابادي اليزدي (۹۸۱هـ) الذي لقي إقبالًا منقطع النظير من الطلبة. وقد كتب الملا عبد الله حاشيته في وقت كانت حاشية الدواني تُدرَّس في المدرسة المنصورية.[1] كما دوّن الملا عبد الله شرحًا على الكتاب باللغة الفارسية كان بحوزة مؤلف «روضات ‌الجنات». وردت تقارير كثيرة عن تحرير هذا الكتاب في مدارس العصر الصفوي ممّا يدلّ على رواجه كمنهج دراسي.

ظلّ كتاب حاشية الملا عبد الله لقرون متوالية من المناهج الدراسية المتداولة في الحوزات العلمية الشيعية والسنية في علم المنطق٬ وكذلك في بعض المحافل العلمية موضع اهتمام طلبة العلم. بعد التحولات التي طرأت على الحوزات العلمية فيما يخصّ تدريس المناهج الدراسية٬ دُوّنت العديد من الكتب في علم المنطق٬ من بينها «المنطق» للعلامة الشيخ محمد رضا المظفر الذي حظي بإقبال عظيم من قبل فضلاء الحوزة العلمية٬ وصار الكتابان المنطقيان أعني «الحاشية» للملا عبد الله و«المنطق» للمظفر مادتين للتدريس والمدارسة. الورقة الحالية عبارة عن مقارنة بين هذين المصنَّفين العلميَّين النفيسين.

قبل الولوج في أصل البحث ينبغي أن نترجم باختصار لسيرة العالِمَيْن المسلمَيْن المتألِّهَيْن الجليلَيْن: العلامة الملا عبد الله البهابادي والعلامة محمد رضا المظفر.

ترجمة موجزة للعلامة الملا عبد الله البهابادي

إنّه الملا نجم ‌‌الدین عبد الله‌ بن‌ شهاب ‌الدین حسین البهابادي الیزدي تولّد في بداية القرن العاشر الهجري في مدينة بهاباد ]محافظة يزد[. والده شهاب الدين من متديّني بهاباد وأحد أغنيائها وكان وجيهًا يحظى بموقع خاص.[2]

بلغ الملا عبد الله الیزدی مرحلة الرشد والنمو وأنهى تحصيله الأولي في مسقط رأسه بهاباد٬ ليهاجر بعدها إلى المدينتين الإسلاميتين شيراز وأصفهان لاستكمال تحصيل العلوم الدينية.[3] وقداضطرته الظروف الخاصة التي استجدّت في شيراز والمعاملة السيئة للفلاسفة والمتكلمين مغادرة المدينة ليحطّ  رحاله في النجف الأشرف حيث سيُولَّى بعد حين سدانة الحرم العلوي الشريف من قبل سلاطين الدولة الصفوية. ومن بين البركات التي حظي بها بفضل إقامته في النجف الأشرف تدوينه لحاشيته المشهورة على كتاب «تهذیب ‌المنطق» لسعد الدین التفتازاني. وطارت شهرة هذا الكتاب في الآفاق وظلّ على مدى قرون طويلة يُدرَّس في الحوزات العلمية.[4]

ترجمة سريعة للعلامة محمد رضا المظفر

وُلد العالم الحكيم آية الله الشيخ محمد رضا المظفر في الخامس من شعبان سنة ۱۳۲۲هـ في النجف الأشرف في بيت علم وكمال. والده الفقيه والمجتهد الكبير الشيخ محمد بن عبد الله من علماء ومراجع عصره. والدته ابنة العلامة الكبير عبد الحسين الطريحي (۱۲۳۵ – ۱۲۹۳هـ). لم ير الشیخ المظفر والده البتة٬ حيث ولد بعد وفاته بخمسة أشهر تقريبًا.

تولّى تربيته بعد مرحلة الطفولة أخوه الشيخ محمد حسن المظفر فبدأ بتحصيل مقدمات العلوم. ثم أنهى المقدمات ومرحلة السطح عند أساتذة مثل: الشیخ محمد طه الحویزی وعند أخوته، والشیخ عبد النبی والشیخ محمد حسن. بعد هذه المرحلة حضر دروس مرحلة الخارج عند آغا ضیاء الدین العراقی والعلامة النائینی كما حضر دروس الأصول والفلسفة عند الشیخ محمد حسین الأصفهانی (صاحب نهایة الدرایة) واستطاع أن يستفيد منه أقصى استفادة. وإلى جانب العلوم المتداولة في الحوزة في تلك الفترة٬ راح الشيخ المظفر ينتهل من علوم الرياضيات وعلم الهيئة الجديد وعلم العروض. وعلى حدّ قول إحدى الشخصيات العلمية والدينية: «لو لم يصرف آية الله محمد رضا المظفر جلّ سنوات عمره في إصلاح الحوزة، لكان أحد المراجع الدينيين في وقته».[5] لقد رصد الشيخ المظفر أوضاع حوزة النجف من جميع الجوانب وحلّل سلبياتها ونواقصها، مع علمه أنّ تشخيص المشكلة فقط لا يحلّ المشكلة٬ بل لا بدّ من بذل جهود مخلصة وصادقة لسدّ هذه النواقص وحلّ المشكلات.

في سنة ۱۳۴۹ هـ وفي مواجهة الغزو الثقافي لكتب الأعداء٬ أسّس جمعية للتأليف والنشر بمساعدة كل من الشيخ محمد جواد الحجامی، الشيخ محمد حسین المظفر، السيد علی بحر العلوم، الشيخ علی ثامر وغيرهم٬ وعقدوا العديد من الندوات توصّلوا خلالها إلى مبادرة تقضي بتكليف العلامة الشيخ محمد جواد البلاغي بتأليف تفسير «آلاء الرحمن»٬ وكان هذا كل ما خرجت به هذه المبادرة.[6]

الخطوات الإصلاحية للعلامة المظفر

لقد استطاع العلامة أن يتبوّأ موقعه إلى جانب الإحيائيين والمصلحين في عصرنا ويخلّد اسمه في التاريخ العريق للحوزة العلمية بالنجف الأشرف بفضل برامجه وخطواته الإصلاحية، وتأتي في صدارة هذه الخطوات التي أقدم عليها آية الله المظفر:

  • منتدی النشر؛
  • كلية المنتدى؛
  • مدارس المنتدی ؛
  • كلية الفقه؛
  • تدوین المناهج الدراسية؛[7]
  • إصلاح شؤون التبليغ والدعوة.

توفّي المرحوم العلامة المظفر في ۱۳۸۳ هـ ولما يتجاوز عمره ۶۲ سنة.[8]

ضرورة الاهتمام بالبرامج التدريسية

في الماضي كانت الحوزات العلمية تدرّس عددًا أكثر من الكتب في علم المنطق وكان كل طالب لا ينتهي من المرحلة العامة للدروس الحوزوية إلّا بعد أن يدرس «الحاشية» للملا عبد الله اليزدي في المنطق و«تهذيب المنطق» أو كتاب آخر في مستوى هذا الأخير، ثم يدرس كتاب «شرح الشمسية» و«برهان الشفاء». وكان من فوائد هذه الدراسة أن يسبر الطالب الحوزوي أعماق هذا العلم ويتزوّد منه بما يسدّ حاجته٬ ليقوم بترسيخ المعلومات المنطقية في نفسه وتقريبها إلى ذهنه٬ أمّا في الوقت الحاضر فالحوزة تكتفي بتدريس الطالب الحوزوي كتابًا سهلًا في المرحلة الدراسية الواحدة؛ كتاب يعدّ الأول في معظم المحافل العلمية. لقد أدرك بعض أساتذة المنطق جيدًا عدم فاعلية الاعتماد على هذا النص التعليمي فقط، لذلك سعى إلى التعويض عن ضعف النصوص التعليمية بالرجوع إلى مصادر أخرى أو حثّ الطلبة على مطالعة الكتب التي يمكن أن تسدّ النقص في بعض الموضوعات٬ لأنّ هذه المساعي الجانبية غير قادرة على التعويض عن مجمل الأضرار التي تصيب النظام التعليمي العام.[9]

تكتفي جميع الحوزات العلمية في البلاد بتدريس كتاب منطقي واحد خلال السنة الدراسية الواحدة (السنة الثانية)٬ فالخطة الموضوعة عبارة عن تدريس كتاب منطق المظفر (بشكل رئيسي في الحوزات طويلة الأمد للطلبة)من البداية حتى الصناعات الخمس في نصفي السنة الدراسية٬ ومن الصناعات الخمس إلى آخر الكتاب من  نصف السنة الدراسية الثانية فما بعد. لا تحتوي الخطة الرسمية لتدريس المنطق سوى هذه الحصة. في الحقيقة تشوب هذه الخطة بعض النواقص منها: أولًا٬ على الطلبة أن يدرسوا عددًا كبيرًا من المواد الدراسية طوال السنة الدراسية٬ ولن تكون لذلك نتائج جيدة على الصعيد التعليمي٬ لأنّ تقارن تدريس المنطق مع بعض النصوص الرئيسية مثل شرح ابن عقيل أو السيوطي سوف يهمّش درس المنطق  شئنا أم أبينا٬ والتقليل من أهميته وشأنه.

ثانیًا: بصرف النظر عن الإشكال المذكور آنفًا٬ فإنّ هذه الخطة الدراسية غير صحيحة من الناحية التعليمية والعلمية لأنّ طالب العلوم الدينية قبل أن يدرس أمهات مباحث القياس ومعرفة أقسام الاستنتاجات ويتمرّس عليها٬ عليه أن يبدأ بتعلّم الصناعات الخمس والتي لا يمكن فهمها واستيعابها بشكل تام قبل دراسة المباحث السابقة وبالتالي لن تكون مفيدة له.

وجوه الاختلاف بين «الحاشية» للملا عبد الله و«المنطق» للعلامة المظفر

الاختلاف الأول: إنّ کتاب «حاشیة الملا عبد الله» من تأليف شخصين. فـ تهذیب‌ المنطق من تأليف سعد الدین التفتازاني وقد دوّن الملا عبد الله البهابادي حاشية عليه. لهذا تجد أحيانًا عدم وحدة الأسلوب وابتعاد الموضوعات في المتن والحاشية. لكنّك لا تجد هذه المشكلة في «المنطق» للعلامة المظفر؛ لأنّه من تأليف شخص واحد. فمثلًا نجد في حاشیة الملا عبد الله بعض الحالات التي يذكر المحشّي لعبارات المتن عدّة احتمالات٬ ويقول يمكنك حمل عبارة المصنّف على هذا المعنى أو ذاك٬ أو في حالات أخرى يقول حمل العبارة على المعنى الفلاني أفضل .. والحال أنّ مراد مصنّف المتن قد يكون بخلاف ما يطرحه المحشّي.

الاختلاف الثاني: إنّ «تهذیب المنطق» صُنّف منذ البداية كنصّ تعليمي ومنهج دراسي٬ غير أنّك لا تجد نفس هذا الهدف في الحواشي٬ وعليه فإنّ مجموع الكتاب يتبع الحواشي. بينما كان مراد العلامة المظفر من تصنيفه «المنطق» منذ البداية أن يكون منهجًا دراسيًا في الحوزة العلمية٬ وقد درّسه هو نفسه مرات عديدة في كلية منتدى النشر بالنجف٬ كما أنّ الكتاب على مستوى جيد من التنظيم والترتيب والانسجام.

الاختلاف الثالث: إنّ عهد تأليف العلامة المظفر لـ«المنطق» ليس ببعيد٬ إذ مضى على تأليفه 66 سنة تقريبًا، بينما مضى على تأليف كتاب «تهذیب المنطق» 731سنة. هذا التأخر الزمني أتاح للعلامة المظفر الاطلاع على بعض قواعد وقوانين المنطق الجديد وآراء بعض الفلاسفة الأوروبيين المعاصرين، فاستعان بهذه الخبرة في تأليف كتابه وطرح التمارين.

على سبيل المثال٬ في بداية مبحث التقسيم كتب في الهامش مشيرًا إلى أنّ البعض اعتقد أنّ مبحث التحليل والتقسيم من إبداعات المناطقة الأوروبيين والحال أنّ الفلاسفة المسلمين من أمثال الخواجه نصير الدين الطوسي في «منطق التجريد» والمرحوم العلامة الحلي في شرحه على التجريد أعني «الجوهر النضيد» قد سبقا الفلاسفة الأوروبيين في طرح مبحث التقسيم.

الاختلاف الرابع: جرت العادة في تدوين الحواشي على الكتب أن لا يتقيّد المحشّي بأيّ قيود في الاستعانة بالموضوعات والمصطلحات التي تلزمه لتوضيح مقاصده، بينما يعدّ هذا الأسلوب أمرًا غير عملي عند تدوين نصّ تعليمي؛ إذ ينبغي للنص التعليمي أن يضع في الاعتبار مستوى معلومات المتلقي لا معلومات المؤلف.

نجد هذا الإشكال في مواضع عديدة من كتاب الحاشية٬ مثلًا كتب المحشّي في بداية الكتاب تعقيبًا على قول المصنّف «وهو ملاحظة المعقول»:  «وفی العدول عن لفظ المعلوم الی المعقول فوائد: منها: التحرز عن استعمال اللفظ المشترک فی التعریف». نلاحظ هنا أنّ المحشّي لا يذكر توضيحًا عن استعماله لـ«اللفظ المشترك»٬ في حين أنّ كل من المصنّف والشارح لم يتناولا بعد مباحث الألفاظ.

والحق يقال أنّ هذا الإشكال الفني موجود أِيضًا في بعض المواضع من «المنطق»٬ مثلًا في مباحث «الكليات الخمسة» وتنبيهاته الختامية استعمل المصطلحات «الحمل، الموضوع والمحمول و...»، بينما موقعها المنطقي هو في المباحث المتعلقة بالقضايا الحملية.

الاختلاف الخامس: تناول العلامة المظفر في «المنطق» الأقسام الأربعة للتقابل (التضاد، التناقض، التضایف والملکة والعدم) في المباحث اللفظية٬ بينما لم يتناول صاحب «الحاشية» سوى مبحث التناقض. يبدو أنّ مبحث التقابل وأنواعه هو في الأصل موضوع فلسفي وليس منطقيًا٬ وإذا أردنا أن نتناوله في المنطق فموقعه في باب المفاهيم لا الألفاظ. طبعًا التناقض في القضايا والوحدات التسع وكذلك مباحث التضاد والتداخل والدخول تحت التضاد هي غير مبحث التقابل٬ ومكانها الأصلي هو باب القضايا في المنطق، بيد أنّ صاحب الحاشية لم يتناول مبحث التقابل وأقسامه.

الاختلاف السادس: في مبحث النسب الأربع في المنطق تمّ تعيين رمز خاص لكل نسبة٬ كما هو معمول في العلوم الرياضية٬ للاستفادة منها في إثبات النسبة بين نقيضي مفهومين. في المنطق الرياضي الجديد أِيضًا القاعدة في نقل المفاهيم هي استعمال الرموز والعلائم الرمزية بدلًا من الألفاظ. كما يطرح إقامة البراهين في باب المعكوس في كتاب المنطق على طريقة حل المسائل الهندسية النظرية٬ وقد نبّه المصنّف في الهامش أنّ الاستعانة بهذه الطريقة هي ممّا يختصّ به كتابه.

الاختلاف السابع: يعتقد علماء التربية والتعليم المعاصرون أنّه من أجل تعليم القواعد والتعاريف العلمية في كل فرع من فروع العلم فإنّ الاستعانة بالأمثلة أمر جد مفيد وعملي لشحذ أذهان الطلاب وتمكينهم من استنباط التعريف أو القاعدة من ثنايا هذه الأمثلة. لقد استخدم المرحوم العلامة المظفر _ بخلاف سيرة القدماء _ هذه الطريقة الإبداعية في مواضع عديدة من كتابه «المنطق». على سبيل المثال أنظر مباحث «الكليات الخمسة»٬ «أنواع التقسيم»٬ «الدلالة» وغيرها، ولكن يندر أن تجد في نص التهذيب الاستعانة بالأمثلة٬ وذلك لدواعي الإيجاز٬ أمّا في الحاشية٬ فصحيح أنّ الملا عبد الله قد استعان بالأمثلة في بعض الحالات لشرح وتبيين الموضوعات، ولكن إذا كان ذكر هذه الأمثلة بعد بيان القواعد والتعاريف فسوف يشقّ على المتعلم المبتدئ فهم الموضوع وتعلّمه في بداية المباحث[10] .

الاختلاف  الثامن: في نهاية كتاب «الحاشية» للملا عبد الله نجد بحثًا موجزًا حول أجزاء العلوم الثلاثة [الموضوع، المبادئ٬ المسائل] وهو غير مطروح في «المنطق» وحبذا لو كان أشار إليه في المدخل.

الاختلاف التاسع: مبحث الموجهات هو أكثر تفصيلًا في «الحاشية»٬ وفي مباحث عكس المستور وعكس النقيض أيضًا٬ يفصّل الملا عبد الله عكس كل موجّه من الموجهات المشهورة ببيان مبسوط وتفصيلي٬ أمّا «المنطق» فقد اكتفى ببحث عكس القضايا فقط من جهتين الكم والكيف٬ مع الإشارة ضمنا في المتن والتمارين إلى مسألة النسبة بين الموجهات.

الاختلاف العاشر: لقد أهملت حاشية الملا عبد الله موضوع الصناعات الخمس تمامًا ولم تتطرّق إليها، بينما أهمية وضرورة تعلّمها _ لا سيّما مبحثي البرهان والجدل- أمرٌ مفروغ منه ولا يحتاج إلى شرح أو بيان، وخاصة في عصرنا٬ عصر تصادم الآراء وتناقض الأفكار حيث يجدر بكل طالب علوم دينية وكل طالب جامعي في فروع العلوم الإسلامية أن يتجهّز بسلاح البرهان وفن الجدل ليواجه غزو الأفكار المعادية بأسلوب منطقي ويدافع عن مواقفه الفكرية والعقدية. لقد تناول كتاب «المنطق» موضوع الصناعات الخمس بما يستحق من اهتمام ليشكّل مجموع مباحثها الجزء الثالث من الكتاب٬ والذي ينبغي للتلاميذ والأساتذة على السواء أن لا يتقاعسوا عن درسه ومدارسته وألّا يحرموا أنفسهم من فائدة هذه المباحث المفيدة والعملية بحجّة أنّها غير مطروحة في كتاب «الحاشية».

خلاصة البحث

نستخلص من هذه الورقة النتائج العامة التالية:

إنّ كتاب «الحاشية» للملا عبد الله ينقصه الانسجام والتماسك ووحدة الموضوعات في المتن والحاشية ويعود ذلك إلى أنّ الكتاب ثمرة جهود شخصين في الصياغة [المصنف والشارح]، بينما لا يعاني «المنطق» من هذه الإشكالات؛ فهو من تأليف شخص واحد. علاوة على هذه الملاحظات نقول٬ يتناول كتاب الحاشية في أقسام التقابل الأربعة موضوع التناقض فقط وفي مباحث القضايا٬ والحال أنّ المظفر في «المنطق» يبحث الأقسام الأربعة للتقابل كلها (التضاد٬ التناقض٬ التضايف٬ الملكة والعدم) في مباحث الألفاظ. يختم الملا عبد الله كتابه «الحاشية» ببحث موجز عن الأقسام الثلاثة للعلوم٬ أعني: الموضوع والمبادئ والمسائل٬ وهو غير مطروح في «المنطق»٬ وكان من الأنسب أن يشير إليه في المدخل. مبحث الموجهات أكثر تفصيلًا وبسطًا في «الحاشية» وفي مباحث عكس المستور وعكس النقيض أيضًا قام الملا عبد الله بتقديم شرح مطوّل تقريبًا لكل عكس من الموجهات المشهورة، أمّا «المنطق» فاكتفى ببحث عكس القضايا فقط من جهتين الكم والكيف٬ مع الإشارة ضمنا في المتن والتمارين إلى مسألة النسبة بين الموجهات

 

 

 

 

 

المصادر:

 

  1. آل ‌یاسین، الشیخ محمد حسن؛ تاریخ حرم کاظمین؛ ترجمة: غلام رضا اکبری؛ بدون مكان، منشورات مؤتمر الإمام الرضا العالمي (عليه السلام)، 1371.
  2. افندی، میرزا عبد الله؛ ریاض العلماء و حیاض الفضلاء؛ ج 3، إعداد: احمد حسینی؛ قم؛ ۱۴۰۱هـ.
  3. الأمین العاملی، السید محسن؛ أعیان ‌الشیعه؛ الجزء السابع؛ بیروت: مطبعة ‌الانصاف؛ 1960م.
  4. بخشی، استاد موسی الرضا؛ جایگاه مدرسه در عصر صفوی؛ طهران؛ نشر یاسین نور؛ ۱۳۹۲.
  5. ترحمی، احمد؛ آخوند ملا عبد الله بهابادی (صاحب حاشیه)؛ طهران: منشورات بهاباد؛ 1375.
  6. تنکابنی، میرزا محمد بن سلیمان؛ قصص العلماء؛ طهران: منشورات علمیه اسلامیه؛ بدون تاريخ.
  7. حسینی مازندرانی، سید مصطفی؛ شرح نفیس حاشیه ملا عبد الله؛ ج 1؛ ط. 4؛ قم: مكتبة الطباطبائي؛ 1343ش.
  8. مدرس، میرزا محمد علی؛ ریحانة الادب؛ ط. 2؛ ج 6؛ تبریز: مطبعة شفق؛ بدون تاريخ.
  9. مستوفی بافقی، محمد مفید؛ جامع مفیدی؛ إعداد: إیرج أفشار؛ ج 3، طهران: منشورات مكتبة اسدی؛ 1340ش.

 

 

* طالب في مرحلة الدكتوراه في قسم الفلسفة والكلام الإسلامي بجامعة الشهيد بهشتي بطهران.

[1]. موسی الرضا بخشی استاد؛ جایگاه مدرسه در عصر صفوی؛ ص ۱۲۷.

[2]. محمد مفید بافقی؛ جامع‌مفیدی؛ ج ۳، ص ۳۳۱.

[3]. السید مصطفی الحسینی المازندرانی؛ شرح نفیس حاشیه ملاعبدالله؛ ج 1، ص 15.

[4]. المیرزا محمد باقر الخونساری؛ روضات‌الجنات؛ ج ۴، ص ۲۲۹.

[5]. مجله پیام حوزه، العدد ۹. ص ۶۶.

[6]. مدرسة النجف، ص ۱۱۵.

[7]. في السنوات الأخيرة طرح جمعٌ من علماء الحوزة اقتراحًا لتغيير بعض المناهج الدراسية في الحوزة وتقصير مدة الدراسة بغية الوصول إلى الأهداف السامية المنشودة في أقصر وقت ممكن٬ كما ركّز بعض الإصلاحيين على مسألة إعادة بناء الهيكل العلمي وتدوين كتب دراسية تتماشى مع روح العصر – مع المحافظة على عمق الموضوعات وأصالتها- وطبعًا كانت هذه المطالبات بالتغيير والإصلاح تواجه مقاومة ورفض من قبل البعض.

كان آیة الله المظفر يعتقد أنّ مرحلة السطح في الحوزة تحتاج إلى إصلاح لما يشوب موادها الدراسية من نقص وكذلك طريقة تدريسها٬ ومن هنا انبرى إلى تأسيس منتدى النشر وكلية الفقه وتنظيم الأوضاع التعليمية وإضافة نصوص دراسية جديدة. فكان من ثمار هذه الجهود تدوین کتب «المنطق»، و«أصول الفقه» و«عقائد الإمامیة» والتي تعدّ تجديد وتحديث في أسلوب تدوين المناهج الدراسية٬ ويعدّ الكتابان الأوّلان المذكوران من النصوص الدراسية في الحوزات العلمية لا سيّما الحوزة العلمية بقم المقدسة.

[8]. گلشن ابرار، ج۲، ص۸۰، نقیاد البشر، ج۲، ص۷۷۳.

[9]. راجع: http://pajoohesh.howzehtehran.com

[10]. راجع: http://www.molaabdellah.

الأستاذ المساعد الدكتورة أحلام مجلي الشبلي

أستاذة الفلسفة الإسلامية والمنطق في كلية الآداب جامعة الكوفة

 

تعد حاشية الملا عبدالله اليزدي في المنطق من اهم الحواشي التي جاءت لشرح وتوضيح مفردات ...

بقلم: رضا باذلي*

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

يقسّم الحكماء المسلمون العلم الحصولي إلى تصوّر وتصديق٬ وكل منهما إلى بديهي ونظري. فالتصديق البديهي يطلق على مجموعة التصديقات والقضايا التي تحصل دونما حاجة ...

حاشية الملا وكتاب "الجوهر النضيد" للعلامة الحلي: دراسة مقارنة

بقلم: عبد الرضا عسکری وادقانی*

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

العلامة الحلي أشهر علماء الشيعة في القرن الثامن الهجري٬ دوّن العديد من ...

 

بقلم: خلیل آقائی[1]

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

قلم الكاتب مرآة تعكس صورة نفسه وخصوصية خصاله٬ ويصدق هذا على ما يرشح عن هذا القلم من تأليف وشرح وحاشية ويقدّم لنا جملة فوائد منها فهم المقاربة النقدية ...

 

"دراسة تحليلية"

بقلم: حسن عبدی­پور[1]

اصغر میرزاپور[2]

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

لا شكّ في أنّ سيرورة الأبحاث التاريخية وتكوين الآراء بشأن نشأة التيارات والفرق الإسلامية والانشقاقات التي حدثت في ...

 

بقلم: عبدالرحیم شهریاری

ترجمة: حسين صافي

ملخص

العلّامة العارف بالله الملا عبد الله البهابادي اليزدي أحد العلماء الشيعة المتعدّدي المواهب والفنون. إذ كان في طليعة مجايليه وطارت شهرته في الآفاق ...

 

"الملا عبد الله الیزدي وآل الملالي"

بقلم: أحمد جنت امانی*

ترجمة: حسين صافي

 

ملخص:

آل «الملالي» لقب أطلق على أسرة الملا عبد الله البهابادي اليزدي٬ التي أنجبت على مدى ثلاثة قرون أي من أواخر ...

بقلم: محمدحسین متقیان[1]

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

التوحيد هو المحور الذي تدور حوله تعاليم الإسلام وأهم رسالة في القرآن الكريم. ويتجلّى ذلك بوضوح في آيات القرآن والأحاديث٬ بحيث أنّ ثلث الآيات ذات صلة ...

"حاشیة على حاشية الشرح الجديد للتجريد"

تجليات الكلام والحكمة البرهانية عند العلامة عبد الله البهابادي

 

بقلم: عبدالرحیم شهریاری

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

يتناول المقال بالبحث والتمحيص كتاب حاشية ...

بقلم: الدكتور حسن عبدي پور

ترجمة: حسين صافي

 

ملخص

 

في هذا المقال نحاول بالاستعانة بأسلوب التحليل المفهومي النظري للمصطلح العلمي «استراتيجية» و«أصول عملية اختيار الاستراتيجية» في إطار الفكر ...

 

 

معارف الرجال

نویسنده    محمد حرزالدین

تاریخ نگارش    قرن چهاردهم

موضوع   تراجم

زبان عربی

مجموعه   ۳ جلدی

اطلاعات نشر

ناشر کتابخانه آیت الله مرعشی نجفی

تاریخ نشر ۱۳۶۵ق

 

مَعارِفُ ...

بقلم: حامد صدر[1]

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

قالوا في تعريف علم المنطق بأنّه: تعليم القواعد العامة للتفكير الصحيح حتى ينتقل الذهن إلى الأفكار الصحيحة في جميع العلوم. لقد عنيت الحضارة الإسلامية بهذا ...

بقلم: رضا عیسی نیا[1]

ترجمة: حسين صافي

ملخص

تتنازعنا ثلاثة أحاسيس٬ الإحساس بالماضي٬ والإحساس بالراهن٬ والإحساس بالمستقبل٬ ولكن٬ أيّ ضرورة تجعلنا أن نتّخذ من الإحساس بالراهن نقطة شروع٬ في وقت يحلّق ...

الدكتور حسن عبدي پور

تاريخ الحضرة العلوية المطهرة

يُعزى شرف مدينة النجف الأشرف وقدسيتها إلى وجود الحرم الطاهر لمولى المتّقين الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فيها٬ وكان الإمام (ع) ...

موقع القضية الطبيعية من منظار الملا عبد الله اليزدي

بقلم: محمد حسین ایراندوست*

ترجمة: حسين صافي

ملخص

من المعروف أنّ «القضية الطبيعية» هي إحدى الأقسام الأربعة للقضية الحملية باعتبار الموضوع. صدور ...

علی عباس‌پور*

ترجمة: حسين صافي

ملخص

لعلم التفسير مكانة فريدة ليست لأيٍّ من العلوم الإسلامية٬ والإحاطة بمفاهيم القرآن تطلّبت ظهور علوم أولية مثل علم الصرف والنحو والقراءة والبلاغة (المعاني والبيان ...

 

أمیرحسین عرفانی

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

ما فتئ العصر الصفوي منذ القدم وحتى اليوم عرضة لسهام نقد العديد من الكتّاب في الداخل والمستشرقين الأجانب في الخارج٬ وطُرحت آراء وعقائد مختلفة فيما يخصّ ...

المنهج التفسيري للملا عبد الله البهابادي اليزدي

"تفسير درة المعاني في تفسير السورة والفاتحة نموذجًا"

إبراهیم حسن‌ پور*

أصغر میرزاپور**

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

الملا نجم‌ الدین عبد الله‌ بن ‌شهاب ...

عظیم عابدینی*

حبیب ‌الله یوسفی**

حسن عبدی بور***

ترجمة: حسين صافي

ملخص

يضمّ التراث العلمي للمفسر الکبیر والفیلسوف الشهیر العلامة الملا عبد الله البهابادي اليزدي مصنّفات في علم التفسير. وذلك ...

 

نبذة:

عاش الحکيم البهابادي اليزدي في عصر الحکومة الصفوية، و إذا أردنا تحليل دور الفکر المهدوي في التحولات الثقافية في عصره يحتاج ذلک إلى تسليط الضوء على الأجواء الفکرية و الثقافية السائدة في ...

«التحشية» و تأثیرها على ازدهار علوم المسلمين

(مع التأکيد على مصنفات الملا عبد الله البهابادي)

محمد تقی ربانی

يتمحور المقال حول موضوع جهود العلماء المسلمين في التحشية على آثار السلف، حيث يبين ...

ابراهیم ابراهیمی

نبذة:

«ارشادالاذهان فی احکام الایمان» واحد من المصادر الفقهية المعتبرة التي کتبت حوله حواشي و شروح کثيرة، منها حاشية العلامة الملا عبد الله البهابادي. و هي حاشیة محض استدلالیة یحتل ...

 

رشید زاده

نبذة:

تعتبر «حاشیة» الملا عبد الله البهابادي الیزدي و «المنطق» للشیخ المظفر من بین المناهج الحوزویة لدراسة علم المنطق و لطالما کان هذان المصدران محط اهتمام طلبة العلوم الدینیة و ...

 

 

علی عباس­پور

نبذة:

یحتاج علم التفسیر إلی بعض العلوم التمهیدیة مثل علم النحو و الصرف و القراءة و البلاغة (المعاني، البیان، البدیع) و ذلک من أجل فهم ظاهر القرآن، لأنّ الشیعة تعتقد بأنّ القرآن ...

نبذة:

کان فنّ تدوین التراجم شائعاً في تاریخ الحضارة الإسلامیة لا سیّما في القرون المتأخرة. لقد تکلّم کتّاب التراجم عن معاصریهم و متقدمیهم بحسب طبیعة نظرتهم العلمیة و الظروف التاریخیة الخاصة. یعدّ ...

نبذة:

الکتابة هي انعکاس لشخصیة الکاتب و خصاله، و تنطبق هذه المقولة علی الکتب المستقلة و علی التحشیات و الشروح سواء بسواء، و تعود علینا بفوائد من قبیل فهم رؤیة نقدیة خاصة أو مقبولیة شارح أو محشي ...

 عبدالله پور رضا

نبذة:

العلامة الملا عبد الله البهابادي الیزدي من کبار علماء الشیعة المشهورین في القرن العاشر الهجري و من الضروري القیام بأعمال کثیرة للتعریف بهذه الشخصیة و تکریمها.

عاصر المترجم ...

مریم صمدی

نبذة:

الحديث هو تراث المعصومين (عليهم السلام) و هو إلى جانب القرآن و العقل من المصادر الأولية المعتمدة من قبل العلماء في تفسير الأحکام و کذلک تصحيح العقائد و الأخلاق.

حجت الاسلام و المسلمین بشکانی

لا تخفى على أحد الأهمية التي يوليها الدين الإسلامي الحنيف و المذهب الشيعي للعقلانية و الفکر الاستدلالي. کان لهذا التيار حضور قوي في إيران و لدى الشيعة و قد مرّ بمراحل ...

حسین الأهوازی

ظل کتاب المنطق في «الشفاء» لابن سينا على مر التاريخ موضع اهتمام الشراح من الفريقين. و عدا الشفاء، استحوذت حاشية الملا عبد الله أیضاً في القرون الأخيرة على اهتمام شراح أهل السنّنة و ...

TPL_BACKTOTOP