بقلم: خلیل آقائی[1]

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

قلم الكاتب مرآة تعكس صورة نفسه وخصوصية خصاله٬ ويصدق هذا على ما يرشح عن هذا القلم من تأليف وشرح وحاشية ويقدّم لنا جملة فوائد منها فهم المقاربة النقدية أو المدحية الخاصة للشارح والمحشّي. "حاشية الملا عبد الله اليزدي" كتاب منطقي ذائع الصيت في المحافل العلمية٬ دُوّنت عليه شروح وحواشي عديدة. بعض الشروح بصدد توضيح مقاصد صاحب المتن المشروح٬ وبعضها الآخر يوجّه النقود لتحليلاته، وثالث يأخذ من هذا ضغث ومن ذاك ضغث فيمزجهما فيجمع بين التبيين والتشكيك لعبارات الحاشية. لذا٬ فترجمة سِيَر الشراح والمحشّين لا تخلو من فائدة ليس من باب علم التراجم والسير فقط٬ وإنّما لجهة رفع أيّ خلط أو لبس حول بعض الشخصيات٬ والوقوف بشكل أفضل على خلفيات ومنطلقات السيرورة العلمية لتلك الشخصية وأسباب تبنّيها لرؤية خاصة في الشرح أو التحشية. من المعلوم أنّ كتاب الذريعة للعلامة الشيخ آغا بزرك الطهراني قد سلّط الضوء على أوسع شريحة ممكنة من الشرّاح والمحشّين على كتاب الحاشية، لكنّا بالإضافة إلى هذا المصنّف النفيس٬ رجعنا إلى مصنّفات أخرى غيره لتكون دائرة البحث الحالي أشمل.

الكلمات المفتاحية: حاشیة الملا عبد الله، الشراح، المحشّون، تراجم وسِيَر.

 

اهتمام العلماء والفقهاء بحاشية الملا عبد الله

حاشیة الملا عبد الله من الكتب العلمية المتقنة وقد حظيت بتأييد واستحسان العلماء والفقهاء٬ يشهد على هذا أنّه منذ قرون وحتى يومنا منهج دراسي معتمد في الحوزات العلمية في إيران والعراق والبحرين ولبنان٬ بل ويُدرّس حتى في أفغانستان والباكستان والهند[2]. وقد تعرّض للشرح والتبيين مرارًا وتكرارًا وتُرجم إلى عدّة لغات. أحد التصانيف الخالدة وفي غاية الأهمية للشيخ آغا بزرك الطهراني موسوعته النفيسة "الذريعة إلى تصانيف الشيعة"٬ الذي جمع فيه عناوين تصانيف المصنّفين الشيعة. لقد استعرض المؤلف في موسوعته تصانيف المؤلفين الشيعة كافة٬ بما فيها المخطوطة والمطبوعة٬ المطبوعة أو غير المطبوعة٬ الموجودة أو المفقودة. لقد ظلّ على مدى 60 سنة يسجّل أيّ كتاب تقع عيناه عليه في فهارس المكتبات العامة والخاصة وغيرها٬ ليضيفه إلى "الذريعة". لذلك٬ فهو أكمل موسوعة ببليوغرافية٬ ويضمّ ملاحظات كثيرة عن المؤلفين تحت عناوين الكتب. من هنا٬ يمكن القول أنّ "الذريعة" يحوي معلومات وفيرة حول سِيَر علماء الشيعة لا نجدها في غيره من المصنّفات الببليوغرافية. والحقيقة أنّه ما من مؤلف أو كاتب يستغني في تحقيقاته وأبحاثه عن الرجوع إلى "الذريعة"٬ وخاصة عندما يكون موضوع بحثه في علم الرجال والببليوغرافيا. كتب العلامة الشیخ آغا بزرك الطهرانی في "الذریعة" تعليقًا على الحاشية: لقد دُوّنت حتى الآن حواشي كثيرة على الحاشية العلمية المتقنة للعلامة الآخوند الملا عبد الله البهابادي. عناوين بعضها بحسب ترتيبها في "الذريعة" كما يلي:

  1. حاشیة الشیخ إسحاق الحویزی على حاشیة الملا عبد الله وقد وصل إلى مبحث القياس ويضمّ 3000 بیتًا.
  2. حاشیة آغا محمد تقی بن محمّد علي الکرمانشاهی.
  3. حاشیة الملا محمّد حسین بن اسماعیل الیزدی پاشنه طلایی المعروف بـ"الصراط المستقیم"
  4. حاشیة الشیخ محمد حسن بن الملا محمد جعفر شریعتمدار
  5. حاشیة الشیخ محمد سعید بن السید محمد الطباطبائي
  6. حاشیة میر صدر الدین مدرس الیزدی بعنوان "مرصع الحواشی"
  7. الحاشیة المعروفة بـ"کشف الأستار"
  8. الحاشیة المعروفة بـ"تعدیل المیزان"
  9. حاشیة الشیخ عبد الرحیم
  10. حاشیة الملا عبد الرزاق اللاهیجی
  11. حاشیة المیرزا عبد الغفّار
  12. حاشیة المیرزا علي رضا بن کمال ­الدین حسین
  13. حاشیة میرزا محمّد بن أحمد علي قراچه داغی التبریزی
  14. حاشیة محمد علی بن قربان علي الأردبیلی
  15. حاشیة الملا محسن الطهرانی
  16. حاشیة الملا محسن بن محمد طاهر القزوینی
  17. حاشیة المیرزا محمد التنکبنی
  18. حاشیة المیرزا محمد الیزدی
  19. حاشیة السید محمد مهدی الموسوی
  20. الملا نظر علی بن محسن الگیلانی
  21. حاشیة یعقوب بختیاری الحویزی.[3]

 

تراجم الشراح ومترجمي الحواشي

بعض الشرّاح لم تُذكر أسماؤهم في فهرس الأسماء المذكور في "الذريعة" للشيخ آغا بزرك الطهراني. والبعض الآخر غير معروف. لذلك٬ سوف نترجم لمن نملك عنه بعض المعلومات٬ قلّت أو زادت٬ مع بعض آخر من شرّاح ومترجمي الحاشية٬ ومنهم ما يزال على قيد الحياة. وقبل أن نشرع بذلك لا بدّ من ذكر ملاحظة وهي أنّ عدد شرّاح ومترجمي حاشية الملا عبد الله بلغ المئات٬ ومن البديهي٬ أنّ تقصّي أحوال كلّ هؤلاء يحتاج إلى أطنان من الورق. ولكن من باب «ما لا يُدرك كلّه لا يُترك جلّه» سوف نترجم لأشهر الشرّاح ومترجمي الحاشية النفيسة للملا عبد الله البهابادي اليزدي:

* تجلی الشیرازی

اسمه الكامل علي رضا تجلی الشیرازی أو تجلي أردکاني من أشهر شرّاح ومترجمي حاشية الملا عبد الله. أحد أشهر تلامذة المحقق الخونساري٬ ومن وجهاء مدينة أردكان٬ سافر في مقتبل العمر إلى أصفهان وانكبّ على تحصيل العلوم٬ وبعد فترة من التعلّم والتتلمذ على المحقّق المذكور سافر إلى الهند٬ ثم عاد بعد مدة إلى أصفهان٬ وطارت شهرته في الآفاق بفضل مكانته العلمية الراقية التي اكتسبها في تلك المدينة حتى بلغ مرتبة مدرس في مدرسة دالده٬ وقد منحه الشاه عباس الثاني مكانًا في أردكان في سنة ۱۰۷۲ هـ٬ وعكف على إدارة حوزته الدراسية وكان يقضي باقي وقته في التأليف والتصنيف ونظم الشعر. بعد سنوات شدّ الرحال إلى الديار المقدسة في مكة المكرمة٬ ومن هناك رجع إلى شيراز وبقي فيها حتى وفاته. للشيخ تجلی أعمال وتصانيف في العديد من الموضوعات العلمية والدينية، منها: رسالة بالفارسية في منع صلاة الجمعة في غيبة الإمام٬ وقد أضاف إليها ملاحق٬ ترقى إلى رسالة مستقلة٬ في ردّ رسالة الملا محمد باقر الخراساني في الوجوب العيني لصلاة الجمعة. من تصانيفه: "تفسیری بر قرآن"، بالفارسية؛ رسالة في الإمامة بالفارسیة بعنوان  "سفینة ‌النجاه"؛ "دیوان" قصیدة وغزل؛ مثنوي بعنوان "معراج ‌الخیال"؛ "حاشیة علی حاشیة‌ المولی عبد الله في ‌المنطق".[4] جدير بالذكر أنّه كتب شرحًا بالفارسية وكذلك ترجمة لحاشية الملا عبد الله وقد طُبعت حاشيته مرات عديدة.[5]

* بهشتی ورسی

العلامة السید علي بهشتی وَرَسی (1929 – 1996م)، أحد علماء الشيعة ومن الزعماء الدينيين والسياسيين في أفغانستان٬ بعد استلام الماركسيين السلطة في أفغانستان في عام 1978م ترأس الحكومة المحلية لطائفة الهزاره تحت عنوان مجلس الاتفاق الإسلامي الثوري في أفغانستان. قبل ترؤوسه مجلس الاتفاق هذا ساهم في بناء بعض المدارس العلمية في مسقط رأسه بولاية باميان٬ وكان يدرّس العلوم الإسلامية وإعداد طلبة العلوم الدينية. ولد في عام 1929م  بقرية سنگ‌ تخت ورس بولاية باميان بأفغانستان. والده سيد نبي وجده سيد طاهر من رجال الدين الشيعة المعروفين.

بدأ تحصيله عند والده فدرس عنده مقدمات العلوم الحوزوية وكذلك عند الشيخ إبراهيم عالمي والشيخ محمد علي دایکندی. ومن ثم تابع دروس السطح وبعض كتب السطح العالي في يكاولنك لمدّة ستّ سنوات٬ ومنذ ذلك الوقت شرع بتدريس بعض الدروس. في عام 1955 م دخل الحوزة العلمية بالنجف الأشرف ليدرس مرحلة السطح العالي وحضر دروس الخارج في الفقه للسيد  محسن الحكيم والسيد محمود الشاهرودي ودروس الخارج في الأصول للسيد أبي القاسم الخوئي (رحمهم الله). وخلال تواجده في مدينة النجف الأشرف٬ لم يفوّت السيد بهشتي الفرصة فدرس علوم التفسير والحكمة وعلم الهيئة. في عام 1962م عاد السید بهشتی ورسی، إلى بلده أفغانستان وعاش في مسقط رأسه قرية سنگ ‌تخت ورس. قام هناك بتشييد مدرسة علمية بمساعدة الخيرين وشرع بتدريس العلوم الدينية. وهناك مدرسة أخرى ينسب إليه تشييدها وهي المدرسة العلمية الباقرية في سراب باميان وقد شُيّدت طبقًا لوصية الشيخ باقر السرابي. اكتسب نفوذًا كبيرًا في أوساط الناس بفضل تدريسه العلوم الإسلامية وإعداد الطلبة والدعاة الدينيين وكذلك حل النزاعات والخلافات بين الناس. صنّف السید علی بهشتی ورسی عدّة كتب نذكر منها:

* تقریرات دروس الخارج في الفقه للسید محسن الحکیم (رحمه الله)؛

* تقریرات دروس الخارج في أصول الفقه للحاج السید أبو القاسم الخوئي (رحمه الله)؛

* تقریرات دروس الخارج في الفقه للسید محمد الشاهرودی (رحمه الله)؛

* الارجوزة فی أصول الفقه؛

* كتابات وملاحظات في شرح الرسائل٬ والقوانين وشرح المنظومة؛

* التجربة والكفاح؛

* الأخلاق؛

* شرح حاشیة الملا عبد الله.

مع استلام الماركسيين مقاليد الحكم في أفغانستان في عام 1978م أصبح السيد بهشتی من زعماء الجهاد والنضال. لقد استطاع بمؤازرة الناس تحرير مدينة ورس من سلطة الحكومة المركزية٬ وقدّم المساعدة والعون إلى شعب الهزارة في باقي المناطق للتحرّر من تسلّط الحكومة الماركسية في أفغانستان. وبالفعل استطاع شعب الهزارة تحرير نفسه من السلطة المركزية اجتمع ممثّلو 42 ناحية في ورس في سبتمبر̸ أيلول 1979م وشكّلوا مجلس الاتفاق الإسلامي الثوري في أفغانستان. وكان لممثّلي الطوائف السنّية في ولايت غور أيضًا حضور في هذا المجلس الذي كان يتألّف من المُلّاك والعلماء والشباب المثقف٬ وقد اختاروا السید علی بهشتی رئيسًا للمجلس٬ واستطاعوا إدارة شؤون الهزارة بصورة منتظمة وتشكيل سلطة حكم ذاتي. في سنة 1984م لجأ إلى منطقة نافور من توابع غزنين٬ ولم تنجح الحكومة المحلية لمجلس الاتفاق بالاستمرار في إدارة شؤون الهزارة لأكثر من سنة 1984م. لكنّ المجلس المذكور واصل دوره كحزب سياسي. في سنة 1989م وعلى إثر تشكيل حزب الوحدة الإسلامية انضمّ إلى هذا الحزب٬ حتى وافاه الأجل في أكتوبر̸ تشرين الأول 1996م.[6]

* بدایع‌نگار تفرشی

 سعد بن عمر بن عبد الله التفتازانی، من مشاهير علماء العامة٬ ولد في سنة 712 هـ. أخذ العلوم الإسلامية عن قطب ‌الدین الرازی والقاضی عضد الدین الأیجی. من أشهر كتب التفتازاني کتاب «تهذیب المنطق»٬ كان موضع اهتمام الخاص والعام لوجازته واشتماله على دورة كاملة في المنطق٬ فانبرى العديد من العلماء إلى تدوين الشروح والتعليقات والحواشي عليه٬ من أشهرها حاشية الملا عبد الله اليزدي (م 981 هـ). اللاهوتیة فی شرح تهذیب المنطق هو شرح وترجمة لـ«تهذیب المنطق» للتفتازانی، دُوّن بطلب من بعض مريدي المرحوم ميرزا مهدي بدايع نگار٬ وذكر المؤلف الهدف من تدوين هذه الرسالة وكيفية ذلك في مقدمة الكتاب على النحو التالي: «أحد الأحبّة تمنّى على العبد الفقير أن أصنّف كتابًا مختصرًا في علم المنطق يُغني الناطقين بالفارسية عن الكتب العربية٬ ولمّا لم أجد كتابًا أفضل من تهذيب المنطق لأفضل المتكلمين الملا سعد التفتازاني الذي لخّص دورة المنطق٬ فقد هممتُ بترجمته وتوضيح عباراته بالفارسية وحذفت زوائده ليمتاز على حواشي الآخرين لجهة الاختصار.»

يشكّل كتاب «تهذیب ‌المنطق» تقریباً  دورة كاملة وموجزة في المنطق٬ وهو عبارة عن سلسلة دروس كُتبت بأسلوب أدبي رفيع يشي بمهارة التفتازاني وقدرته الأدبية الفائقة في تدريس الموضوعات. فقد بذل جهدًا كبيرًا في تنظيم مباحث الكتاب وتبسيطها وتلخيصها. ويذكر في مقدمة "تهذيب المنطق" أنّه صنّف هذه الرسالة لتعليم طلبة العلم وتوعيتهم وإرشادهم وبشكل خاص ولده٬ فهذّبه من الحشو والزوائد والتكرار. يتضمّن "تهذیب ‌المنطق" مقدمة ومقصدين (بابين) في أربعة عشر فصلًا وخاتمة. انتظمت مباحثه على غرار منطق الإشارات لابن سينا ووفقًا لما هو سائد في الكتب المنطقية، إذ يحتوي بابين (مقصدين): المعرّف (أو قول الشارح) والحجة.

أطلق التفتازانی على المقصد الأول من كتابه عنوان «التصورات» وعلى المقصد الثاني «التصدیقات»؛ إذ يعنى التصوّر والتصديق بمباحث المعرّف والحجة٬ وهما غرض فن المنطق والطريق إلى اكتساب التصور والتصدیق. يقسّم التفتازاني في المقدمة العلم إلى تصوّر وتصديق٬ ويستعرض أقسام كل منهما ويعرّف إجمالًا علم المنطق. يضمّ المقصد الأول 14 فصلًا في مبحث الألفاظ وبيان أحكامها وأقسامها والعلاقات بين المفاهيم ومبحث الكليات الخمس ومبحث تعريف وشرح الضوابط المنطقية وأقسام التعريف. يتألف المقصد الثاني من 9 فصول في مبحث القضايا والأقسام الأولية والثانوية للقضايا٬  وأحكام القضايا والعلاقة بينها٬ والبحث في الطرق الثلاث للاستدلال (القياس وأقسامه٬ والاستقراء٬ والتمثيل) ومبحث الصناعات الخمس. ومن ثمّ خاتمة في الأجزاء الثلاثة للعلوم أعني الموضوعات والمبادئ والمسائل٬ وكذلك البحث في الرؤوس الثانية للعلم.[7]

*المرعشی الشوشتری

السید محمد حسن المرعشى الشوشترى، فقيه حكيم٬ أستاذ الحكمة والفلسفة٬ نجل حجة الإسلام السيد سلطان محمد وحفيد الميرزا عبد الوهاب، بن الميرزا سلطان محمد٬ ولد في سنة 1356 هـ بمدينة شوشتر في محافظة خوزستان الإيرانية. درس المقدمات الأولية على والده والملا شکر على معنوى٬ ومرحلة السطوح على علماء مثل محمد تقى الحکیم، السید محمد موسى الجزائرى والسید محمد حسن آل ‌طیب٬ أمّا مرحلة الخارج في الفقه والأصول فعلى أستاذه الموسوي الجزائري والشيخ محمد تقى الشوشتري. قام برحلات قصيرة إلى النجف الأشرف٬ وحضر حلقات دروس آية الله السيد أبو القاسم الخوئى (رحمه الله).

كان فريد عصره في الفقه بفضل نبوغه وذكائه الخارق وهمته العالية ومثابرته المنقطعة النظير. وكان يتمتّع بمحامد الخصال مثل التواضع، وعزّة النفس، العزوف عن المناصب الدنيوية٬ انفتاحه الاجتماعي٬ اجتهاده العميق٬ تصنيفه لعشرات الكتب العلمية والبحثية٬ وقد تخرّج على يده العشرات من العلماء٬ وهذه الخصال مجتمعة صنعت منه قدوة علمية وأخلاقية عظيمة.

انطلاقًا من علم وافر وعميق في حقل الفقه درّس طلبة العلوم الدينية مادة الحقوق وأصول الفقه٬ وكانت نظرياته وآراؤه تدرّس في مدرسة الشهيد مطهري العليا وجامعات طهران. وأضحت آراؤه في الفقه الجزائي من أهم المصادر الفقهية التي يرجع إليها الفقهاء والحقوقيون. شارك آیة ‌الله السید محمدحسن المرعشى الشوشترى (رحمه الله) إلى جانب الإمام الخمیني (رحمه الله) في تفجير الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة٬ وعملًا بواجباته الاجتماعية وامتثالًا لحكم الإمام الخميني (رحمه الله) أصبح عضوًا في المجلس الأعلى للقضاء. له العديد من الخدمات في منطقة شوشتر منها على سبيل المثال تجديد بناية الحوزة العلمية الجزائرية وإدارتها والتدريس فيها، وتأسیس الحوزة العلمية للأخوات٬ وتجديد مقام صاحب الزمان (عج)٬ وتجديد مسجد الشيخ علي الذي كان يقيم فيه صلاة الجماعة لعدّة سنوات. كما شرع ببناء حوزة علمية في منطقة گتوند ولكن لم يكتمل بناؤها حتى يومنا.

في سنة 1982م دخل سِلك القضاء في مدينة الأهواز بصفة حاكم شرعي٬ ثم رئيس محكمة. في سنة 1984م التحق بالمحكمة العليا في طهران وزاول عمله في الشعبة رقم 19، ثم الشعبة رقم 20 وأخيرًا عُيّن عضوًا في مجلس القضاء الأعلى٬ ليصبح أحد المؤسّسين الأوائل للسلطة القضائية. بالإضافة إلى صفته كعضو في الهيئة العلمية لمدرسة الشهيد مطهري العليا والتدريس في المدرسة٬ كان عضوًا أيضًا في مجلس خبراء القيادة بدورته الرابعة. توفي السيد المرعشى بطهران عن 73 سنة في صبيحة يوم الاثنين 16 شعبان 1429هـ٬ بعد معاناة طويلة مع المرض حيث كان يعاني عجزًا كليويًا٬ ـ٬ وجرت مراسيم تشييع جنازته بطهران في صبيحة الثلاثاء ثم نُقلت الجنازة إلى شوشتر وأُلقيت النظرة الأخيرة على جنازته في يوم الأربعاء٬ ووري جسده الطاهر في الثرى في مقبرة صاحب الزمان (عج).

* الدینوری التبریزی

ولد آیة ‏اللَّه الحاج میرزا کاظم الدینوری التبریزی (رحمه الله) في سنة 1320 هـ في أسرة جلّ أفرادها من العلماء المناضلين ومراجع الدين في تبريز ومن كبار علماء أذربيجان. بعد تلقّيه مقدمات العلوم شدّ الرحال إلى النجف الأشرف فدرس على الآيات العظام السيد أبو الحسن الأصفهاني (رحمه الله) و آغا ضیاء الدین العراقی (رحمه الله) والمیرزا النائیني (رحمه الله) ومحمد حسین الغروی الأصفهانی (رحمه الله) وآخرين٬ وارتقى مدارج العلم والمعرفة. عاد آية ‏اللَّه الدینوری (رحمه الله) إلى الوطن ليزاول واجباته الدينية في إقامة صلاة الجماعة وتدريس ونشر معالم الدين. من مصنّفاته نشير إلى: تقریرات دروس الفقه والأصول لأساتذته٬ وكذلك رسالة توضیح المسائل. كتب عنه المرحوم الشریف الرازی في کتاب «گنجینه دانشمندان» (كنز العلماء):

«کاظم ابن العلامة العلام آیة الله الحاج المیرزا أحمد مجتهد بن العالم الحجة المیرزا محمد مجتهد القراچه داغى التبریزى ابن أخ المرحوم المبرور آیة الله الحاج المیرزا صادق آغا التبریزى من مشاهير علماء تبريز ومن البيوتات الأصيلة والعلمية في محافظة أذربيجان٬ أجداده إلى سابع جدّ كلّهم من مراجع الدين الأعلام وآيات الله العظام في أذربيجان. ولد في تبريز وتربّى في بيت علم وكمال٬ درس على المرحوم والده وآخرين مبادئ علوم السطوح في الفقه والأصول٬  وهاجر بعدها إلى النجف الأشرف٬ لينتهل من علوم آية الله العظمى الأصفهاني وآية الله ضياء الدين العراقي وآية الله النائيني وآية الله الغروي الأصفهاني وآخرين٬ عاد إلى الوطن للنهوض بواجباته الدينية في إقامة صلاة الجماعة والتدريس ونشر معالم الدين٬ وما يزال يقوم بهذه الواجبات حتى يومنا».

بعد عمر من العمل والجهاد في سبيل إعلاء كلمة التوحيد أسلم هذا الرجل العظيم الروح إلى بارئها في 14 محرم 1416 هـ وكان عمره 93 سنة. وقد نعاه سماحة آية الله الخامنئي قائد الثورة في رسالة بعثها إلى آية الله مجتهد شبستري ممثل الولي الفقيه وإمام جمعة تبريز.[8]

*الرودباری الگیلانی

آیة الله السید حسین الرودباری الگیلانی1 من مشاهير العلماء في مدينة رشت. ولد في سنة ۱۳۲۲ هـ وتوفي في 1986م. من مصنّفاته شرح على حاشية الملا عبد الله اليزدي. درس في طهران والنجف الأشرف على كبار العلماء من أمثال السيد محمد كاظم عصار (رحمه الله) والسيد أبو الحسن الأصفهاني (رحمه الله) وآغا ضياء الدين العراقي (رحمه الله). والده السيد محمد تقی الرودباری المدفون في مدينة قم من كبار علماء عصره في محافظة گيلان. وولده آية الله السيد مجتبى الرودباري من أبرز العلماء في محافظة گيلان في الوقت الحاضر٬ وإمام جماعة مسجد صفي في مدينة رشت.[9]

*الذهنی الطهرانی

آیة الله السید محمد جواد الذهنی الطهرانی، ولد في سنة 1947م في «ميدان خراسان» إحدى المناطق القديمة بطهران. والده المرحوم السید علی ذکی الذهنی، كان يعمل موظفًا حكوميًا. وجده المرحوم السيد حبيب الله أحد التجار في سوق السيد إسماعيل بطهران. كان رجلًا حسن السيرة سبّاق إلى أعمال الخير ومعتمد البازار ومنطقته. في نهاية المرحلة الثانوية ارتأى السید محمد جواد تلقّي الدروس الحوزوية. فالتحق بالمدارس العلمية الحوزوية في طهران ودرس على أساتذة كبار٬ بعد إنهاء مرحلة السطوح، التحق في سنة 1972م بالحوزة العلمية بقم.

من أساتذته في الحوزة العلمية بقم العلاّمة أبو الحسن الشعرانی؛ الشیخ حسین کنی؛ السید مهدی الخلخالی في طهران والسید أحمد الخونساری؛ والشیخ محمد علی الأراکی؛ والسید محمد رضا الگلپایگانی؛ والسید شهاب الدّین المرعشی النجفی. اختصّ آیة الله الذهنی بالتألیف والتدریس في الفقه وعلم الأصول والعلوم الغريبة والأدب العربي. وكان يقوم بتحصيل العلوم والتأليف وفي نفس الوقت بالتدريس٬ وعلى مدى 35 سنة أعدّ أجيالًا من الطلبة في مختلف الميادين. وقد انتهل طلبة العلوم الدينية من نمير علومه دروس مرحلة الخارج في الفقه والأصول لأكثر من 15 سنة. وبفضل ما حباه الله من قوة ذهن وذكاء شرع المرحوم الذهنی منذ بداية دخوله الحوزة بالتأليف وتقرير الدروس٬ وخلال عمره القصير ولكن الحافل بالإنجازات صنّف أكثر من 170 كتابًا ضمن 44 عنوان. وكان باكورة تصنيفاته كتاب الدرّة الثمینة (شرح عربی على الصمدیة) وأول تقريراته كتاب صلاة الجمعة باللغة العربية (تقریر دروس آیة الله الشیخ محمد تقی المجلسی الأصفهانی).

دخل آية الله السيد محمد جواد الذهني الطهراني مستشفى باهر بطهران ومكث فيها شهرًا واحدًا٬ وفي عصر يوم الخميس 20 جمادی الثانی 1423 هـ وافته المنيّة ليلتحق بأجداده الطاهرين. نُقل جثمانه الطاهر إلى مدينة قم ليدفن في مقبرة بن بابويه (شخ القميين) والد الشيخ الصدوق.[10]

"شرح حاشیه" بإسقاط الألف واللام (كما هو متداول في اللغة الفارسية) هو من الباقيات الصالحات في شرح الحاشية٬ قامت بطبعه دار حاذق للنشر بقم بمجلد واحد.

*المرعشی النجفی

السید شهاب ‌الدین المرعشی النجفی (رحمه الله) فقیه و مرجع ديني شيعي إيراني. أسّس مكتبة في قم تحمل اسمه. ولد بالنجف الأشرف في سنة ۱۳۱۵هـ. درس على أساتذة كبار مثل الحاج الشیخ عبد الکریم الحائری الیزدي (رحمه الله).[11]

ذكر صاحب الذريعة شرح المرحوم المرعشی النجفی على الحاشیة بعنوان "رفع الغاشیة عن وجه الحاشیة"٬ وهو شرح مزجي.[12]

*الطباطبائي التبریزي

السید أبو القاسم بن السید رضا الطباطبائی المشهور بالعلامة التبریزی المتوفی في سنة ۱۳۶۱ هـ٬ كتب حاشية على حاشية الملا عبد الله اليزدي بعنوان"الزوائد الجزیلة".[13] ولد العلامة التبريزي في سنة ۱۲۸۶هـ وكان كثير التأليف٬ حيث دوّن مصنّفات أخرى مثل "نظم الأعیان" و "الاشراقات" و  "خواتیم الاصول" و "اکلیل الرشاد" و "لسان الغیب".[14]

* الطالقانی النجفی

عالم وأدیب السید محمد حسن بن السید عبد الرسول الطالقانی النجفی ولد في سنة ۱۳۵۰ هـ٬ صاحب مجلة "المعارف"٬ كتب شرحًا مزجيًا على حاشیة الملا عبد الله. فرغ منه في سنة ۱۳۷۰ هـ وسمّاه «سعادة المتأنق فی توضیح حاشیة المولى عبد الله فی المنطق».[15] كان كثير التأليف٬ توفي في ۱۴۲۴ هـ ودُفن في مقبرة وادي السلام بالنجف الأشرف.[16]

*الجامعی العاملی

الشیخ علی بن حسین الجامعی العاملی كتب شرحًا مفصلًا على حاشية الملا عبد الله اليزدي٬ فرغ منه في ۱۰۹۶ هـ. أثنى الشیخ آغابزرك الطهرانی على هذا الشرح ويصفه بأنّه شرح لطيف.[17]

* القزوینی النحوی

قلّما يوجد أحد من طلبة الحوزة لم يسمع بكتاب "العوامل" في علم النحو ويسمّى عوامل الملا محسن٬ ويظنّ الكثير أنّ مؤلفه الملا محسن الكاشاني والحال أنّ مؤلفه الملا محسن القزويني. كتب أيضًا حاشية وتعليقة على حاشیة الملا ­عبد الله الیزدی واستهلّها بعبارة «الحمد لله الذی خلق فسوى...». فعندما رأى شرحه مبعثرًا٬ قام في شعبان ۱۱۳۲ هـ بإعادة تدوينه مجددًا.[18]

الیزدی الأردکانی

كتب الملا محمّد حسین بن اسماعیل الیزدی الأردستانی تعلیقة على حاشیة الملا عبد الله اسمها باختصار "قسطاس" واسمها الكامل (القسطاس المستقیم والمکیال القویم فی علم المیزان). هو أحد علماء القرن الثالث عشر الهجري توفي في ۱۲۷۲ هـ. عالم آخر من علماء يزد هو محمد حسین پاشنه طلایی له شرح على حاشية الملا عبد الله عنوانه "الطلح المنضود"٬ ويعتقد الشيخ آغا بزرك الطهراني أنّ هذين الشخصين وذينك المصنّفين شخص واحد ومصنّف واحد.[19]

* الحویزی

كتب الشیخ اسحاق الحویزی حاشیة على حاشية الملا عبد الله حتى مبحث القياس.[20]

* الکرمانشاهی

آغا محمد تقی الکرمانشاهی ينتمي إلى أسرة آل آغا الشهيرة. وهو نجل آغا محمد جعفر وحفيد آغا محمد علی الکرمانشاهی صاحب الخیراتیه و مقامع الفضل. له بالإضافة إلى شرح على حاشية الملا عبد الله٬ شر ح زبدة الاصول. توفي في ۱۲۹۹ هـ. مخطوطة شرحه على الحاشية محفوظة لدى أحفاده في كرمانشاه.[21]

*شریعتمدار الاسترابادی

الشیخ محمد حسن شریعتمدار الاسترابادی الطهرانی أحد كبار علماء عصره. والده العلامة محمد جعفر الاسترابادی وأخوه العلامة متعدّد المواهب الشیخ علی الاسترابادی. له تصانيف كثيرة منها حاشية على حاشية الملا عبد الله. توفي في ۱۳۱۸ هـ.[22]

*محمد سعید السراج

السید محمد سعید بن السید سراج­ الدین قاسم بن محمد الطباطبائي٬ وُلد في 1013 هـ وتوفي في ۱۰۹۲هـ٬ من تصانيفه حاشية على حاشية الملا عبد الله البهابادي.[23]

*مختاری النائینی

السید بهاء الدین محمد بن محمد باقر الحسینی مختاری النائینی (توفی في بداية فتنة الأفغان). السید بهاء الدین مختاري النائینی أحد كبار علماء أصفهان٬ كان كثير التأليف٬ توفي في أواخر العهد الصفوي أثناء واقعة سقوط أصفهان. له تصانيف عديدة طُبع بعضها. من جملة تصانيفه حاشیة على حاشیة الملا عبد الله.

*فیاض اللاهیجی

العلامة الملا عبد الرزاق فیاض اللاهیجی توفي في ۱۰۷۲ هـ. شهرته لا تخفى على أحد وهو أشهر من نار على علم. صنّف الكثير في علم الكلام والفلسفة٬ من تصانيفه في العلوم المعقولة حاشية على حاشية الملا عبد الله٬ تعدّ من أشهر ما كُتب على الكتاب المذكور. حاشيته موجزة لكنّها نفيسة.[24]

*قراچه داغی

محمد علی قراچه داغی التبریزی ينتمي إلى أسرة معروفة. من علماء القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين٬ توفي في سنة 1310 هـ في عصر زعامة الميرزا الشيرازي. من تصانيفه حاشية على حاشية الملا عبد الله اليزدي.[25]

*محمد علی الأردبیلی

الملا محمد بن قربان علی الأردبیلی من علماء القرن الثاني عشر الهجري. تتوفّر حاشيته على قيمة خاصة وقد وصفها العلامة الطهراني أنّها في غاية الاتقان والتحقيق٬ توجد مخطوطة منها في مكتبة آية الله المرعشي النجفي بقم. [26]

*الملا محسن الطهرانی

الملا محسن الطهرانی من علماء القرن الثالث عشر الهجري٬ كان يقضي وقته بالتدريس وتصنيف الكتب العلمية منها على سبيل المثال حاشية على حاشية الملا عبد الله اليزدي.[27]

* التنکبنی

المیرزا محمد التنکبنی من مشاهير علماء القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر. كتب حاشية على حاشية الملا عبد الله ويقول عنها أنّها فريدة من نوعها.[28]

* الملا نظر علی الگیلانی

كتب الملا نظر علی بن محسن الگیلانی حاشية على حاشية الملا عبد الله الیزدی استهلّها بالعبارة: (سبحانک اللهم یا من کلّ المنطق عن رسمه الناقص فضلا عن حده التام) توجد نسخة منها في مكتبة الملا محمد علی الخونساری بالنجف الأشرف كُتبت بخط محمد بن حسن الکرمانشاهی في سنة ۱۲۵۵هـ.[29]

* بختیاری الحویزی

الشیخ یعقوب إبراهیم بن جمال بن إبراهیم بختیاری الحویزی من علماء القرن الثاني عشر الهجري وأستاذ السيد عبد الله الجزائري صاحب الإجازة الكبيرة. كانت وفاته في العقد الخامس من القرن الثاني عشر٬ كتب حاشية على حاشية الملا عبد الله في سنة ۱۰۸۵ هـ٬ وعلى هذا يكون من المعمّرين.[30]

*الحسینی المازندرانی

كتب السید مصطفی الحسینی المازندرانی شرح في مجلدين بعنوان "شرح نفيس على حاشية الملا عبد الله اليزدي"٬ وهو من أشهر شروح الحاشية باللغة الفارسية، لا توجد لدينا معلومات عن سيرته سوى أنّه ولد في سنة 1936م. كتب المرحوم المرعشی النجفی تقريظًا على هذا الشرح.[31]

*حجت هاشمی

أبو معین حمید الدین حجت هاشمی الموسوی الخراسانی منكب حاليًا بالتدريس وتربية النفوس المستعدة في مشهد المقدسة. له شرح بالفارسية في مجلدين على الحاشية طُبع في سنة 1981م.[32]

*الحسینی الشهرستانی

من علماء القرن الحادي عشر الهجري له ترجمة حاشية تهذيب المنطق طبعته دار صبا للنشر بطهران في 232 صفحة وصحّحه علي قنبريان وإيمان فراهاني في سنة 2015م.

* عبد اللهی

كتب نادر حسین عبد اللهی شرحًا باللغة العربية في ۲۴۰ صفحة على حاشية الملا عبد الله الیزدی قدّم فيه إيضاحات موجزة مع تبويب موضوعات الكتاب٬ كما طرح في بعض المواضع أسئلة تتعلق بالموضوعات ذات الصلة. طبع الكتاب في سنة 2001م.

* صدر رضوانی

محسن صدر رضوانی٬ له كتاب بعنوان "ترجمة حاشیة الملا عبد الله الیزدی على تهذیب المنطق التفتازانى" طبع في مشهد المقدسة في سنة 1974م من قبل العتبة الرضوية المقدسة.

 

آخر الكلام

من خلال تأمّل مسار تدوين الشروح والحواشي على حاشية الملا عبد الله البهابادي ومعايرة علوم الشرّاح والمحشّين وكذلك المترجمين لهذا الكتاب النفيس نتبيّن أنّه كان محطّ قبول وإعجاب على مدى قرون مديدة٬ وبمقدورنا اليوم أن ننهل من نمير هذا الكنز الثمين٬ والتعريف بقيمته ومكانته الراقية من خلال إحياء الشروح والحواشي والترجمات العلمية التي كُتبت عليه٬ لنوجّه عناية واهتمام المحافل الحوزوية والأكاديمية في الداخل والخارج صوب هذا الأثر الخالد٬ ليستفيدوا من الآراء السديدة والمتقنة الواردة في الحاشية والحواشي والشروح التي كُتبت عليه٬ بغية تحقيق الهدف الأصلي والأصيل للمنطق ألا وهو صيانة الفكر من الخطأ والسعي لإيجاد الحواضن المناسبة للبحث والتعاطي والتلاقح الفكري والتصدّي للمغالطات والمغالطين٬ ذلك أنّ المستقبل للفَطِن الذي يحمل الكلام الأصيل والبديع ويعرضه بأبهى حلّة.

 

 

 

 

 

المصادر:

* آینه میراث، کتابهای ایرانیان در برنامه های مدارس اسلامی هند، اکبر ثبوت، العدد ۴۰، ربيع ۱۳۸۷.

* اللاهوتیه فی شرح تهذیب المنطق، المیرزا مهدی بدایع‌نگار تفرشی، تصحیح، مقدمه و تعلیقات: محمود محقق، طهران، مؤسسة الدراسات الإسلامية في جامعة طهران وجامعة ماك گیل، 1394.

* مشاهیر تشیع در افغانستان، عبد المجید ناصری داوودی، قم، مرکز المصطفى الدولي للترجمة والنشر، ۱۳۹۰ش.

* ترجمة حاشیه تهذیب المنطق، الحسینی الشهرستانی، منشورات صبای طهران ، تصحیح: علی قنبریان و ایمان فراهانی ، ۱۳۹۴ .

* شرح بر حاشیه ملا عبدالله یزدی، نادر حسین عبد اللهی، قم، ۱۳۸۰.

* ترجمه حاشیه ملا عبد الله یزدی بر تهذیب المنطق، محسن صدر رضوانی، مشهد، العتبة الرضوية المقدسة ، ۱۳۵۳.

* کتابهای ایرانیان در برنامه های مدارس اسلامی هند، مجلة آینه میراث، مقاله اکبر ثبوت، ربيع ۱۳۸۷، العدد ۴۰.

* الذریعه الی تصانیف الشیعه، الشیخ آغا بزرك طهرانی، مجلدات مختلف، بیروت، دار الاضواء، ۱۴۰۳ هـ.

* محمد تقی‌ دانش بجوه‌ و بهاء الدین‌ علمی‌ انواری‌، فهرست‌ کتابهای‌ خطی‌ کتابخانة‌ مجلس‌ سنا، ج‌ 1، طهران.

* قصص الخاقانی، ج۲، ولی قلی شاملو، طهران، وزارة الإرشاد، ۱۳۷۴.

* اختران فضیلت، ج۲،  ناصر الدین انصاری قمی، قم، دلیل ما، ۱۳۹۲.

* آینه پژوهش، مكتب الإعلام الإسلامي في الحوزة٬ العدد ۱۱۲.

* تربت پاکان قم، ج ۲ و ۳، عبدالحسین جواهر کلام، قم، انصاریان، ۱۳۸۲.

* شهاب شریعت، اعلی رفیعی علامرودشتی. قم، مكتبة المرحوم المرعشی، ۱۳۷۶.

* اختران فضیلت، ج۱، ناصر الدین انصاری قمی، قم، دلیل ما، ۱۳۸۸.

* کرام البرره، ج۱، الشیخ آغا بزرك طهرانی، مشهد، دار المرتضی، ط. ۲، ۱۴۰۴ هـ.

 * نقباء البشر، ج۱، مشهد، دار المرتضی، ط. ۲، ۱۴۰۴ هـ.

* ستارگان حرم، ج۱. منشورات زائر، قم، ۱۳۷۶ ش.

* نقباء البشر، ج۵، الشیخ آغابزرك طهرانی، طهران، مجلس، ۱۴۳۰ هـ.

* تاریخ تحولات سیاسی، اجتماعی دشتی در دوران قاجار و پهلوی، حبیب ‌الله سعیدی ‌نیا، بوشهر: موعود اسلام٬ ۱۳۸۳.

* شرح نفیس، مصطفی طباطبایی ماززندرانی، مكتبة طباطبائی، ط. 4، قم، مجلدان. ۱۳۸۴ هـ.

* ویکی شیعه؛ موسوعة افتراضية لمدرسة أهل البيت (ع).

* قاعدة بيانات المكتبات في إيران.

* موقع المؤتمر التكريمي للعلامة البهابادي.

 

[1]. خريج الحوزة العلمية بقم؛ باحث حوزوي.

[2] . أنظر: کتاب­های ایرانیان در برنامه­های مدارس اسلامی هند، مجلة آینه میراث، مقاله اکبر ثبوت، ربيع ۱۳۸۷، العدد ۴۰، صص ۱۳ إلى ۳۲.

[3]. الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج۶، ص۶۰ إلى ۶۳.

[4] . محمد تقی‌ دانش بجوه‌ و بهاءالدین‌ علمی‌ انواری‌، فهرست‌ کتابهای‌ خطی‌ کتابخانة‌ مجلس‌ سنا، ج‌ 1، طهران، ج ۱، ص ۱۶۶ و قصص الخاقانی، ج ۲، ص ‌۹۴.

[5] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 13، ص 180. ج 23، ص 61 – 62، ج 6، ص 62.

[6] . مشاهیر تشیع در افغانستان، ج۱، صص ۲۵۹ إلى ۲۶۲. اختران فضیلت، ج۱، ص ۲۰۵ إلى ۲۰۷.

[7] . مقدمه محمود محقق بر اللاهوتیه فی شرح تهذیب المنطق. هذا الكتاب ليس شرحًا أو ترجمة مباشرة لحاشيةالملا عبد الله٬ لكنّه مع ذلك اقتبس منه. يقع الكتاب في ۶۶۲ صفحة.

[8] .  تربت پاکان قم، ج۲، ص ۱۲۹۹. اختران فضیلت، ج۱، ص۲۲۳ و ۳۷۱.

[9] . تربت پاکان قم، ج۳، ص ۱۴۶۶.

[10] . اقرأ ترجمته في مجموعة "ستارگان حرم"؛ وكذلك: اختران فضیلت، ج۱، ص ۳۷۵.

[11] . أنظر: شهاب شریعت، عن علی رفیعی علامرودشتی.

[12] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 11، ص 243.

[13] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 12، ص 59.

[14] . نقباء البشر، ج۱، ص ۶۶.

[15] الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 13، ص 160.، ج 12، ص 181.

[16] . اختران فضیلت، ج۱، ص ۳۷.

[17] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 13، صص 162 و 180.

[18] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 13، صص 162 – 163.

[19] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 17، ص 78. ج 15 - ص 177. ولكن استنادًا إلى قول آخر في الذريعة (ج 6، ص 60) أنّه كتب أيضًا حاشية على حاشية الشيخ محمد تقي الكرمانشاهي على حاشية الملا عبد الله.

[20] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 6، ص 60.

[21] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 6، ص 60 و کرام البرره، ج۱، ص ۲۱۰.

[22] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 6، ص 60.

[23] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 6، ص ۶۱ و نقباء البشر، ج۱، ص ۳۹۱.

[24] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 6، ص 62 و ستارگان حرم، ج۱.

[25] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 6، ص 62.

[26] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 6، ص 62.

[27] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 6، ص 62 و کرام البرره، ج۳، ص۳۰۰.

[28] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 6، ص 62 و نقباء البشر، ج۵، ص۲۱۲.

[29] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 6، ص 62.

[30] . الطهرانی، آغا بزرك؛ الذریعه الی تصانیف الشیعه؛ ج 6، ص 62 و الکواکب المنتثره، ص ۸۲۱(تاریخ فراغه من تأليف الحاشية هو 1086هـ كما ذُكر في هذا المصدر٬وكذلك في ص ۸۲۳ شرح دیباجة حاشیه الملا عبد الله. وفاته في سنة ۱۱۴۷ هـ.)

[31] . شرح نفیس، مكتبة طباطبائی، ط. 4، قم، ۱۳۸۴هـ.، مجلدان.

[32] . حول سيرته العلمية أنظر سيرته الذاتية بعنوان: مرآة الحجة.

الأستاذ المساعد الدكتورة أحلام مجلي الشبلي

أستاذة الفلسفة الإسلامية والمنطق في كلية الآداب جامعة الكوفة

 

تعد حاشية الملا عبدالله اليزدي في المنطق من اهم الحواشي التي جاءت لشرح وتوضيح مفردات ...

بقلم: رضا باذلي*

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

يقسّم الحكماء المسلمون العلم الحصولي إلى تصوّر وتصديق٬ وكل منهما إلى بديهي ونظري. فالتصديق البديهي يطلق على مجموعة التصديقات والقضايا التي تحصل دونما حاجة ...

حاشية الملا وكتاب "الجوهر النضيد" للعلامة الحلي: دراسة مقارنة

بقلم: عبد الرضا عسکری وادقانی*

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

العلامة الحلي أشهر علماء الشيعة في القرن الثامن الهجري٬ دوّن العديد من ...

«حاشية» الملا عبد الله و«المنطق» للعلامة المظفر

دراسة مقارنة

بقلم: محمد رشیدزاده*

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

كتاب «الحاشیة» للملا عبد الله و «المنطق» للعلامة محمد رضا المظفر من بين المناهج الدراسية ...

 

"دراسة تحليلية"

بقلم: حسن عبدی­پور[1]

اصغر میرزاپور[2]

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

لا شكّ في أنّ سيرورة الأبحاث التاريخية وتكوين الآراء بشأن نشأة التيارات والفرق الإسلامية والانشقاقات التي حدثت في ...

 

بقلم: عبدالرحیم شهریاری

ترجمة: حسين صافي

ملخص

العلّامة العارف بالله الملا عبد الله البهابادي اليزدي أحد العلماء الشيعة المتعدّدي المواهب والفنون. إذ كان في طليعة مجايليه وطارت شهرته في الآفاق ...

 

"الملا عبد الله الیزدي وآل الملالي"

بقلم: أحمد جنت امانی*

ترجمة: حسين صافي

 

ملخص:

آل «الملالي» لقب أطلق على أسرة الملا عبد الله البهابادي اليزدي٬ التي أنجبت على مدى ثلاثة قرون أي من أواخر ...

بقلم: محمدحسین متقیان[1]

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

التوحيد هو المحور الذي تدور حوله تعاليم الإسلام وأهم رسالة في القرآن الكريم. ويتجلّى ذلك بوضوح في آيات القرآن والأحاديث٬ بحيث أنّ ثلث الآيات ذات صلة ...

"حاشیة على حاشية الشرح الجديد للتجريد"

تجليات الكلام والحكمة البرهانية عند العلامة عبد الله البهابادي

 

بقلم: عبدالرحیم شهریاری

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

يتناول المقال بالبحث والتمحيص كتاب حاشية ...

بقلم: الدكتور حسن عبدي پور

ترجمة: حسين صافي

 

ملخص

 

في هذا المقال نحاول بالاستعانة بأسلوب التحليل المفهومي النظري للمصطلح العلمي «استراتيجية» و«أصول عملية اختيار الاستراتيجية» في إطار الفكر ...

 

 

معارف الرجال

نویسنده    محمد حرزالدین

تاریخ نگارش    قرن چهاردهم

موضوع   تراجم

زبان عربی

مجموعه   ۳ جلدی

اطلاعات نشر

ناشر کتابخانه آیت الله مرعشی نجفی

تاریخ نشر ۱۳۶۵ق

 

مَعارِفُ ...

بقلم: حامد صدر[1]

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

قالوا في تعريف علم المنطق بأنّه: تعليم القواعد العامة للتفكير الصحيح حتى ينتقل الذهن إلى الأفكار الصحيحة في جميع العلوم. لقد عنيت الحضارة الإسلامية بهذا ...

بقلم: رضا عیسی نیا[1]

ترجمة: حسين صافي

ملخص

تتنازعنا ثلاثة أحاسيس٬ الإحساس بالماضي٬ والإحساس بالراهن٬ والإحساس بالمستقبل٬ ولكن٬ أيّ ضرورة تجعلنا أن نتّخذ من الإحساس بالراهن نقطة شروع٬ في وقت يحلّق ...

الدكتور حسن عبدي پور

تاريخ الحضرة العلوية المطهرة

يُعزى شرف مدينة النجف الأشرف وقدسيتها إلى وجود الحرم الطاهر لمولى المتّقين الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فيها٬ وكان الإمام (ع) ...

موقع القضية الطبيعية من منظار الملا عبد الله اليزدي

بقلم: محمد حسین ایراندوست*

ترجمة: حسين صافي

ملخص

من المعروف أنّ «القضية الطبيعية» هي إحدى الأقسام الأربعة للقضية الحملية باعتبار الموضوع. صدور ...

علی عباس‌پور*

ترجمة: حسين صافي

ملخص

لعلم التفسير مكانة فريدة ليست لأيٍّ من العلوم الإسلامية٬ والإحاطة بمفاهيم القرآن تطلّبت ظهور علوم أولية مثل علم الصرف والنحو والقراءة والبلاغة (المعاني والبيان ...

 

أمیرحسین عرفانی

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

ما فتئ العصر الصفوي منذ القدم وحتى اليوم عرضة لسهام نقد العديد من الكتّاب في الداخل والمستشرقين الأجانب في الخارج٬ وطُرحت آراء وعقائد مختلفة فيما يخصّ ...

المنهج التفسيري للملا عبد الله البهابادي اليزدي

"تفسير درة المعاني في تفسير السورة والفاتحة نموذجًا"

إبراهیم حسن‌ پور*

أصغر میرزاپور**

ترجمة: حسين صافي

ملخص:

الملا نجم‌ الدین عبد الله‌ بن ‌شهاب ...

عظیم عابدینی*

حبیب ‌الله یوسفی**

حسن عبدی بور***

ترجمة: حسين صافي

ملخص

يضمّ التراث العلمي للمفسر الکبیر والفیلسوف الشهیر العلامة الملا عبد الله البهابادي اليزدي مصنّفات في علم التفسير. وذلك ...

 

نبذة:

عاش الحکيم البهابادي اليزدي في عصر الحکومة الصفوية، و إذا أردنا تحليل دور الفکر المهدوي في التحولات الثقافية في عصره يحتاج ذلک إلى تسليط الضوء على الأجواء الفکرية و الثقافية السائدة في ...

«التحشية» و تأثیرها على ازدهار علوم المسلمين

(مع التأکيد على مصنفات الملا عبد الله البهابادي)

محمد تقی ربانی

يتمحور المقال حول موضوع جهود العلماء المسلمين في التحشية على آثار السلف، حيث يبين ...

ابراهیم ابراهیمی

نبذة:

«ارشادالاذهان فی احکام الایمان» واحد من المصادر الفقهية المعتبرة التي کتبت حوله حواشي و شروح کثيرة، منها حاشية العلامة الملا عبد الله البهابادي. و هي حاشیة محض استدلالیة یحتل ...

 

رشید زاده

نبذة:

تعتبر «حاشیة» الملا عبد الله البهابادي الیزدي و «المنطق» للشیخ المظفر من بین المناهج الحوزویة لدراسة علم المنطق و لطالما کان هذان المصدران محط اهتمام طلبة العلوم الدینیة و ...

 

 

علی عباس­پور

نبذة:

یحتاج علم التفسیر إلی بعض العلوم التمهیدیة مثل علم النحو و الصرف و القراءة و البلاغة (المعاني، البیان، البدیع) و ذلک من أجل فهم ظاهر القرآن، لأنّ الشیعة تعتقد بأنّ القرآن ...

نبذة:

کان فنّ تدوین التراجم شائعاً في تاریخ الحضارة الإسلامیة لا سیّما في القرون المتأخرة. لقد تکلّم کتّاب التراجم عن معاصریهم و متقدمیهم بحسب طبیعة نظرتهم العلمیة و الظروف التاریخیة الخاصة. یعدّ ...

نبذة:

الکتابة هي انعکاس لشخصیة الکاتب و خصاله، و تنطبق هذه المقولة علی الکتب المستقلة و علی التحشیات و الشروح سواء بسواء، و تعود علینا بفوائد من قبیل فهم رؤیة نقدیة خاصة أو مقبولیة شارح أو محشي ...

 عبدالله پور رضا

نبذة:

العلامة الملا عبد الله البهابادي الیزدي من کبار علماء الشیعة المشهورین في القرن العاشر الهجري و من الضروري القیام بأعمال کثیرة للتعریف بهذه الشخصیة و تکریمها.

عاصر المترجم ...

مریم صمدی

نبذة:

الحديث هو تراث المعصومين (عليهم السلام) و هو إلى جانب القرآن و العقل من المصادر الأولية المعتمدة من قبل العلماء في تفسير الأحکام و کذلک تصحيح العقائد و الأخلاق.

حجت الاسلام و المسلمین بشکانی

لا تخفى على أحد الأهمية التي يوليها الدين الإسلامي الحنيف و المذهب الشيعي للعقلانية و الفکر الاستدلالي. کان لهذا التيار حضور قوي في إيران و لدى الشيعة و قد مرّ بمراحل ...

حسین الأهوازی

ظل کتاب المنطق في «الشفاء» لابن سينا على مر التاريخ موضع اهتمام الشراح من الفريقين. و عدا الشفاء، استحوذت حاشية الملا عبد الله أیضاً في القرون الأخيرة على اهتمام شراح أهل السنّنة و ...

TPL_BACKTOTOP