آية الله العظمى إسحاق فياض
التعريف بجهابذة العلم و العمل خطوة تستحق التقدير
قال آية الله الشيخ محمد إسحاق فياض، أحد مراجع الدين في النجف الأشرف، إنّ تسليط الضوء على فطاحل ميدان العلم و العمل هو أمر محبّذ و يستحق التقدير. جاء ذلک أثناء لقاء سماحته بأعضاء وفد الأمانة العامة لمؤتمر تکريم الملا عبد الله بهابادي، حيث أضاف: ما يزال الکتاب النفيس «الحاشية» للملا عبد الله بهابادي يُدرّس على مدى قرون في بعض مدارس الحوزة العلمية في النجف الأشرف. و أشار الشيخ فياض إلى أنّ الملا عبد الله بهابادي تولّى سدانة الروضة العلوية المطهرة أثناء إقامته في مدينة النجف الأشرف، و استمرّت أسرة الملا عبد الله (الملالي) بالتصدّي لهذا الموقع قروناً عديدة، حتى تولّى هذه المهمة في عصر العلامة الشيخ جعفر کاشف الغطاء السادة العلويون. طبعاً بالنسبة لتولّيه سدانة الحضرة العلوية المقدسة لا بدّ من التقصّي و البحث في الوثائق و المکتوبات الخاصة بالروضتين العلوية و الحسينية للحصول على معلومات دقيقة في هذا الشأن.