آية الله العظمى بشير النجفي: الحرص على تواصل الروابط العلمية بين الجيل الجديد و الجيل القديم
أکّد آية الله بشير النجفي خلال لقائه بأعضاء وفد المؤتمر الدولي لتکريم الملا عبد الله بهابادي يزدي إنّ سرّ نجاح هذا العالم الجليل ورعه و تقواه، و أشار إلى أنّ تبلور عوامل الورع و الإخلاص في نفس الإنسان نابع من عدّة عوامل منها طبيعة سلوکه و فکره، و لا شکّ في أنّ حرص الملا عبد الله بهابادي يزدي على تهذيب نفسه کان من السمات البارزة لهذا العالم الفاضل. و أضاف سماحة المرجع بشير النجفي بأنّ أهمية عقد هذا المؤتمر التکريمي تکمن في ترکيزه على السيرة المعنوية للملا عبد الله و نهجه في التأليف و قال: إنّ السيرة المعنوية ذات أثر کبير في تربية أجيال المستقبل، و إنّ نهج العلامة في التأليف و طرح الموضوعات سيکون، بلا شک، مفيداً لطلبة العلوم الدينية. و تابع سماحته قائلاً: لا ينبغي أن تکون صعوبة النصوص الدراسية مثل حاشية الملا عبد الله سبباً في حرمان الطلبة من مطالعته فيؤدّي ذلک إلى انقطاع الروابط العلمية للجيل الجديد مع الجيل القديم، و الحقيقة إنّ الکتب السهلة و البسيطة تشکّل تهديداً للحوزات العلمية، إذ لا بدّ للطلبة أن يتعرّفوا على المنهج الصحيح للمصادر الحديثية و الرجالية و القرآنية الأصيلة، ليقوموا بعد فهمها الصحيح و المنهجي بشرحها بلسان فصيح و رائق.
آية الله العظمى بشير النجفي: الحرص على تواصل الروابط العلمية بين الجيل الجديد و الجيل القديم
أکّد آية الله بشير النجفي خلال لقائه بأعضاء وفد المؤتمر الدولي لتکريم الملا عبد الله بهابادي يزدي إنّ سرّ نجاح هذا العالم الجليل ورعه و تقواه، و أشار إلى أنّ تبلور عوامل الورع و الإخلاص في نفس الإنسان نابع من عدّة عوامل منها طبيعة سلوکه و فکره، و لا شکّ في أنّ حرص الملا عبد الله بهابادي يزدي على تهذيب نفسه کان من السمات البارزة لهذا العالم الفاضل. و أضاف سماحة المرجع بشير النجفي بأنّ أهمية عقد هذا المؤتمر التکريمي تکمن في ترکيزه على السيرة المعنوية للملا عبد الله و نهجه في التأليف و قال: إنّ السيرة المعنوية ذات أثر کبير في تربية أجيال المستقبل، و إنّ نهج العلامة في التأليف و طرح الموضوعات سيکون، بلا شک، مفيداً لطلبة العلوم الدينية. و تابع سماحته قائلاً: لا ينبغي أن تکون صعوبة النصوص الدراسية مثل حاشية الملا عبد الله سبباً في حرمان الطلبة من مطالعته فيؤدّي ذلک إلى انقطاع الروابط العلمية للجيل الجديد مع الجيل القديم، و الحقيقة إنّ الکتب السهلة و البسيطة تشکّل تهديداً للحوزات العلمية، إذ لا بدّ للطلبة أن يتعرّفوا على المنهج الصحيح للمصادر الحديثية و الرجالية و القرآنية الأصيلة، ليقوموا بعد فهمها الصحيح و المنهجي بشرحها بلسان فصيح و رائق.
هذا، و ختم سماحة المرجع توجيهاته بتذکير الأمانة العامة للمؤتمر بضرورة السعي من أجل تسليط الضوء على باقي مؤلفات الملا عبد الله.